وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي?
وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي ، اشتهر العصر العباسي بالزدهار والتقدم والرقي في جميع مجالات الحياة وهنا نحدد جانب معين، وهو الحركات العلمية والعقلية ؛ فقد انتشرت حركة الترجمة في مختلف المجالات ، كما وانتشرت العلوم الإنسانية المختلفة وعلوم الفلسفة ،وكان هناك ازدهار كبير في الحركة الأدبية، مما أدى إلى حدوث نهضة فكرية هائلة ونهضة ثقافية عظيمة على الجانب العلمي والجانب الأدبي، وبالرغم من التطور الواسع الذي امتاز به هذا العصر ، إلا أن ظهور بعض التيارات المنحرفة التي دعت إلى اللهو والفجور وكانت تهدف إلى البعد عن الدين الإسلامي وعن طريق الصواب ، ومن هنا نشأ التيار المضاد وهو شعر الزهد الذي ظهر في العصر العباسي.
وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسيوهنا سنتعرف على مفهوم الزهد الذي ظهر في العصر العباسي، ومعنى الزهد لغويًا هو انعدام الرغبة في الشيء ،ومعناها اصطلاحاً هو الرغبة في معرفة الخالق والتقرب منه، حيث يكون الإنسان زاهداً في متاع الحياة الدنيا وذلك بهدف السعي للحصول على متاع الدار الآخرة والنعيم الأبدي الغير منقطع ، وقد نشأ الزهد ليأتي رداً على تيار اللهو والمجون الذي بان في العصر العباسي ؛ فظهرت مجالس الخمر والغناء هذا العصر ،مما جعل الشعراء يحاربون هذا التيار عن طريق تقديم أشعار داعية إلى التوبة والرجوع إلى الله.
الإجابة هي/
ادماجية الزهد.
وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسيالإجابة هي/
ادماجية الزهد.